اختفاء الصحافي بلام يثير موجة غضب ضد النظام الجزائري

هبة بريس

لايزال الصحافي والناشط الجزائري عبد الوكيل بلام مختفيًا عن الأنظار منذ توقيفه يوم الأحد الماضي، وهي المرة الثانية التي يُعتقل فيها خلال أسبوع واحد.

وأثار اختفاؤه المفاجئ موجة من القلق والغضب بين الأوساط الحقوقية والسياسية في الجزائر، التي أعربت عن استنكارها للغموض الذي يلف قضيته.

وأعلنت زوجة بلام أنها قدمت شكوى لدى الدرك الجزائري بشأن اختفاء زوجها، مطالبة بالكشف عن مكان احتجازه.

كما أوضحت أنها زارت محكمة الشراقة، حيث أكد وكيل الجمهورية عدم وجود أي أمر اعتقال صادر بحقه، مشيرة إلى أن المعلومات عن قضيته لا تزال معدومة.

بدوره، تساءل المحامي والحقوقي سعيد زاهي عن أسباب منع بلام من التواصل مع أسرته أو محاميه، واصفًا ذلك بأنه انتهاك صارخ للقانون الذي يضمن هذا الحق.

وأضاف أن هذا التصرف يزيد من الشكوك حول ظروف توقيفه.

وتصاعدت الحملة التضامنية مع بلام  على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم #أين_هو_عبد_الوكيل_بلام، حيث طالب النشطاء بالكشف عن مكان وجوده ووقف ما وصفوه بالانتهاكات المتكررة ضد الصحافيين في البلاد.

يشار إلى أن عبد الوكيل بلام سبق له أن اعتُقل عدة مرات، وكان من أبرز الشخصيات النشطة في الحراك الشعبي الذي انطلق في فبراير 2019.

كما عُرف بمواقفه الجريئة وانتقاداته لسلطات النظام العسكري الجزائري عبر منصات التواصل الاجتماعي.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى