الرئيس الجزائري تبون يهاجم معارضيه بكلمات نابية والمطالبات باستقالته تتزايد
هبة بريس-يوسف أقضاض
تسود حالة من الغضب في الجزائر عقب التلفظ بألفاظ سوقية من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في هجومه على معارضيه من الشعب الجزائري.
ففي خطابه اليوم الأحد، وجه تبون عبارات قاسية تجاه معارضين لنظام الكابرانات، وعلى رأسهم الكاتب الجزائري صلصال.
وقد وصف الناشط السياسي والإعلامي الجزائري وليد كبير الخطاب بـ”الكلام السوقي”، معبراً عن استهجانه الشديد لهذا الأسلوب الذي يعكس “مستوى متدنياً”.
موجة استياء واسعة من خطاب تبون
يُعتبر هذا التصريح سابقة خطيرة في تاريخ الحكام العرب، حيث تفوه رئيس دولة مسلمة وعربية بكلام مسيء تجاه معارضيه، متضمناً طعناً في النسب.
ووسط هذه الحملة، يبقى المعارض الجزائري صلصال في سجون الجزائر تحت ظروف قاسية تهدد حياته.
تبون يكشف عن حقيقته في خطاب أمام البرلمان
خلال خطابه أمام البرلمان، كشف الرئيس الجزائري عن حقيقته وحقيقة نظام العسكر، معتمداً على لغة السب والشتم التي لاقت انتقادات واسعة من قبل المواطنين.
فقد اعتبر جزائريون أن خطاب تبون يعكس حالة من الانهزامية، وأكدوا أن الضغوطات التي يتعرض لها ظاهرة في تصرفاته وحركاته.
المطالبات باستقالة تبون تتصاعد وإسقاط نظام العسكر
في الوقت نفسه، تتزايد المطالبات بإسقاط نظام العسكر والرئيس عبد المجيد تبون، حيث أشار المواطنين إلى أن نظامه اقترب من نهايته.
واعتبر البعض أن تبون فاقد للأهلية بعد هذا الخطاب، إذ بدا كما لو كان تحت تأثير الكحول، مما أثار تساؤلات حول أهليته في قيادة الدولة.
الجزائر في مفترق طرق
النقد الموجه لتبون يزداد قوة، حيث يرى العديد أن هذا السلوك يعكس عدم احترام المنصب الرئاسي ويدق ناقوس الخطر حول مستقبل النظام السياسي في الجزائر.