صفحات فايسبوكية تحرض على العنف: أحداث الشغب بتارودانت تكشف غياب المراقبة الأمنية

هبة بريس- عبد اللطيف بركة 

في الآونة الأخيرة، شهدت بعض المباريات الرياضية في منطقة سوس حالات عنف غير مسبوقة بين جماهير الأندية، ما يثير القلق حول تزايد هذه الظواهر التي تهدد سلامة الجمهور وأمنه.

في هذا السياق، تبرز بعض الصفحات الفيسبوكية التي تحرض على العنف بين الجماهير وتدعو إلى مواجهات دموية، ما يسهم في إشعال الفتنة ويزيد من تعقيد الوضع الأمني.

أحدث مثال على ذلك هو الاعتداء الذي تعرض له جمهور فريق أيت إيعزا بعد مباراة جمعت فريقه بفريق أيت ملول، حيث تعرضوا لتهجم من مجموعة من الشباب من جماعة الكفيفات بأولاد التايمة، على الطريق السريع بين مطار المسيرة وأيت ملول. وقد تم تحطيم واجهة سيارة “البيكوب” التي كانت تقلهم، باستخدام الحجارة والعصي، ما يعكس غياب التغطية الأمنية في المنطقة.

وفي ظل هذه الأحداث، يصبح من الضروري أن تتدخل السلطات الأمنية بشكل صارم لمراقبة هذه الصفحات وملاحقة من يحرضون على العنف، وكذلك العمل على تعزيز الإجراءات الوقائية من خلال تنظيم المراقبة قبل المباريات لمنع وقوع مثل هذه الحوادث. هذه الحوادث تؤثر بشكل كبير على سمعة الرياضة في المنطقة وتؤدي إلى فرض عقوبات على الفرق والمشجعين.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى